النظرية التحفيزية الأولى على مستوى العالم.. نظرية ماسلو للاحتياجات الانسانية Maslow’s theory

هرم ماسلو للاحتياجات الانسانية

شارك هذا المقال

إنها واحدة من أعظم النظريات التحفيزية حول العالم..

لا يمكن لرئيس أن يستغني عنها إذا أراد من مرؤوسيه تحقيق الانتاجية العالية.

ولا يمكن لأي معلم أن يتجاهلها إذا أراد من طلابه تحقيق التميز والتفوق.

كما أن أي أب لابد أن يأخذها بعين الاعتبار إذا أراد تحفيز أبنائه للإبداع والنجاح.

في هذه النظرية، اقترح أبراهام ماسلو أنه قبل أن يحقق الأفراد إمكاناتهم الكاملة، يحتاجون إلى تلبية سلسلة من الاحتياجات بدء من الاحتياجات الفسيولوجية ثم احتياجات الأمن والسلامة مرورا باحتياجات الحب والانتماء وصولا إلى التقدير ثم تحقيق الذات.

فمثلا دافع الجوع يدفعنا إلى الاحتياج إلى الطعام

قبل أن ادخل في تفاصيل الموضوع أود أن نعيش أحداث قصة لها علاقة بهذه النظرية.

بدأت القصة عندما دخلت المعلمة طومسون إلى فصل جديد تدرسه لأول مرة وقد لاحظت أحد الطلاب في مؤخرة الصف وثيابه رثه ودائما ما يكون شاردا أثناء الحصة وحينما تسأله لا يجيب وحينما تصحح واجباته لا تكلف نفسها الكثير لأنها تفترض أن يستحق صفرا وكونت عنه فكرة أنه طالب كسول غير مهتم.

وبينا كانت تراجع سجلات الطلاب وجدت مفاجأة لم تكن تتوقعها فقد كتب معلم تيدي في الصف الأول بانه طالب ذكي ومتفوق ويؤدي واجباته بانتظام.

وكتبت أستاذته في الصف الثاني :

 تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب.

أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات.

بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس..

وهنا شعرت المعلمة طومسون بالخجل من نفسها ومما زادها حرجا أنه عندما أحضر لها التلاميذ هدايا عيد ميلادها ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها في ذلك اليوم ملفوفة دون انتظام مأخوذ من كيس من أكياس البقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. وعندما خرج الطلاب من الفصل لم يخرج معهم، بل انتظر قليلا من الوقت ليقول للسيدة تومسون : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي فتأثرت المعلمة وبعد خرج تيدي من الفصل انفجرت المعلمة بالبكاء رثاء لحال هذا الطالب وعدم تفهمها لوضعه في بداية الأمر وهنا بدأت هذه المعلمة بالعناية بهذا الطالب ليجد نفسه من جديد وبنهاية العام الدراسي وقد تحسن مستواه اكثر فأكثر..

تحسنت حالة الطالب تيدي واستمرت معلمته تتابع وضعه إلى أن تخرج من المرحلة الابتدائية..

وبعد كل مرحلة تعليمية ينهيها كان يرسل رسالة يشكرها فيه ويخبرها أنها أفضل معلمة مرت عليه في حياته.

بعد عدة سنوات وصلت رسالة من الطالب تيدي ولكن هذه المرة بتوقيع الطبيب ثيودور ستيوارد إلى معلمته طومسون يخبرها أنه تخرج من كلية الطب مع مرتبة الشرف الأولى. ويخبرها أنها أفضل معلمة مرت عليه في حياته.

بعد مدة جاء خطاب آخر من ثيودور يخبرها بأن والده قد توفي قبل مدة، وأنه قابل فتاة، وقد اتفقا على الزواج..

 ودعاها لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد ميلادها منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأغرب من ّ ذلك أنه تأكد من تعطرها بالعطر نفس الذي ذكّرهُ بأمه في عيد ميلادها.

واحتضن كل منهما الآخر، وهمس( دكتور ستوارد) في أذن السيدة تومسون قائلا لها، أشكرك على ثقتك في، وأشكرك على أن جعلتني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون بارزا ومتميزاً.

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة بارزه ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أدّرس، حتى قابلتك.

ثيودور ستوارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز: ستوارد لعلاج السرطان في مستشفى ميثودست في ديس مونتيس بولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية فحسب وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.

هذه القصة تؤكد لنا كيف أن تلمس حاجات الآخرين وتلبيتها له دور كبير في تفوقهم ونجاحهم في الحياة وهذا ما فعلته معلمة تيدي.

كان أبراهام ماسلو عالمًا نفسيًا أمريكيًا طور نظريته عن السلوك البشري (الدوافع والاحتياجات) عام 1943-1954 على أساس التسلسل الهرمي للاحتياجات بعد دراسة أساليب التحفيز لدى عدد من الأشخاص الناجحين.

اقترح أن يكون للناس خمسة أنواع من الاحتياجات الإنسانية لفهم السلوك الإنساني يجب تلبيتها بالتدريج من أجل تحقيق إمكاناتهم الكاملة وهي:

 الحاجات الفسيولوجية، وحاجات السلامة، وحاجات الحب والانتماء، واحترام الذات، وتحقيق الذات…

وفقًا لماسلو، يتم ترتيب هذه الاحتياجات في شكل هرم، مع وجود الاحتياجات الأساسية والعالمية في الأسفل والأكثر تعقيدًا وفردية في الأعلى.

ذكر ماسلو بأن الناس يسعون إلى تلبية احتياجاتهم ذات المستوى الأدنى قبل الانتقال إلى احتياجاتهم ذات المستوى الأعلى، وأن تلبية هذه الاحتياجات يؤدي إلى النمو الشخصي والرفاهية.

تعتبر نظرية ماسلو مهمة لأنها توفر نظرة شاملة لدوافع الإنسان واحتياجاته.

كما أن لها آثارًا عملية في مجالات مختلفة مثل التعليم والتدريب والإدارة، والرعاية الصحية، ورعاية الأبناء والاستشارات.

يمكن أن يكون هرم ماسلو مفيدًا للأشخاص على مستوى حياتهم الشخصية، فمن خلال التعرف على الاحتياجات الأساسية يستطيع الشخص أن يحدد ما ينقصه بالضبط في حياته، سواء كان ما ينقصه هو الأصدقاء أو الحاجة المعرفية أو غيرهما من الحاجات ويتأكد من إشباعها.

كما يُذكّر هرم ماسلو الأشخاص بأهمية السعي لتحقيق الذات بدلاً من التورط بشدة مع تفاصيل الحياة اليومية  التي تعطل الكثيرين عن تحقيق أعلى مستويات الاحتياجات الإنسانية.

وعلى مستوى القيادة والإدارة يحتاج الأشخاص الذين يتولون مناصب قيادية إلى التأكد من أنهم يلبون كافة احتياجات موظفيهم،

فعلى سبيل المثال قد يلبي المدراء الحاجات المعرفية للموظفين من خلال توفير فرص تدريبية، لكن إذا عقدت هذه التدريبات في أماكن خطيرة، فهم في هذه الحالة لا يلبون الحاجة إلى الأمان.

الأسس التي بنيت عليها هذه النظرية:

.1 يتم تحفيز البشر من خلال التسلسل الهرمي للاحتياجات.

 .2 يتم تنظيم الاحتياجات في تسلسل هرمي حيث يجب تلبية الاحتياجات الأساسية بشكل أو بآخر (بدلا من الكل أو لا شيء) قبل الاحتياجات الأعلى.

 .3 ترتيب الاحتياجات ليس جامدا، ولكنه قد يكون مرنا بناء على الظروف الخارجية أو الاختلافات الفردية.

 .4 معظم السلوك متعدد الدوافع، أي يتم تحديده في وقت واحد من خلال أكثر من حاجة أساسية واحدة.

ماهي مستويات هرم ماسلو:

المستوى الأول/ الاحتياجات الفسيولوجية

هي تلك الاحتياجات الضرورية للبقاء على قيد الحياة وتتضمن:

 الغذاء والماء والتنفس والتكاثر والمسكن والملبس

ولا يمكن للإنسان أن يعيش دون تلبية هذه الاحتياجات

المستوى الثاني/ حاجات الأمن والسلامة:

بمجرد تلبية الاحتياجات الفسيولوجية يأتي دور احتياجات السلامة والأمن والتي تدور حول حمايتنا من الأذى وتشمل:

المأوى والأمن الوظيفي والصحة والبيئات الآمنة.

 تشكل مستويات الأمن والسلامة والحاجات الفسيولوجية للتسلسل الهرمي ما يشار إليه غالبًا بالاحتياجات الأساسية.

إذا كان الشخص لا يشعر بالأمان في بيئة ما، فسوف يسعى إلى إيجاد الأمان قبل محاولة تلبية أي مستوى أعلى الهرم.

ولكن الحاجة إلى السلامة ليست بنفس أهمية الاحتياجات الفسيولوجية الأساسية.

المستوى الثالث/ حاجات الحب والانتماء:

وتسمى الاحتياجات الاجتماعية وتتضمن: أشياء مثل الحب والقبول والانتماء. وتكون الحاجة ماسة إلى: الصداقات وتكوين الأسرة (من خلال الزواج) المجموعات الاجتماعية والعائلة والأقران ويمكن تلبية هذه الحاجة للطلاب من خلال تشكيل مجموعات التعلم.

المستوى الرابع/ الاحتياج للتقدير:

في هذا المستوى تبرز الحاجة للتقدير والاحترام من الذات ومن الآخرين

النوع الأول/ تقدير الإنسان لذاته:

بحاجة إلى القوة والكفاءة والسيطرة على الذات والثقة بالنفس والاستقلال والحرية

النوع الثاني/ تقدير الآخرين للشخص:

بحاجة إلى المكانة والاعتراف والشهرة والهيبة والاهتمام.

وهنا يبرز سؤال:

أيهما أقوى تأثيرا على الشخص سواءً من حيث الاحتياج أو من حيث التأثير: تقديره لذاته أم تقدير الآخرين له؟

يرى ماسلو أنه كلما تقدم الإنسان في العمر فإن احترام الإنسان لذاته يصبح له الأولوية لديه.

وعلى كل حال فاحترام الإنسان وتقديره لذاته هو الأكثر أهمية وتأثيرا على الإطلاق.

وهنا يمكن مشاهدة فيديو حول: النظرة الدونية للذات وكيفية التخلص منها

المستوى الخامس/ تحقيق الذات:

قد يتم وصف هذا المستوى من الحاجات على أنه الاستخدام الكامل للإمكانيات واستغلال المواهب والقدرات.

ويعد هذا المستوى هو المستوى الخامس والأخير في الهرم والذي يتيح للإنسان استغلال مواهبه الكاملة بعد تلبية بقية الاحتياجات الأخرى

تحقيق الذات من خلال الإنجازات التي يحققها الإنسان في حياته أو المكانة التي يصل إليها أو الأفراد الذين يلهمهم للتفوق الإنساني.

وهنا يرى ماسلو أن أفراد قليلون هم من يسعون للوصول إلى هذا المستوى الأخير وعلى من يريد تحقيق هذا المستوى أن يلبي بقية الاحتياجات بمستويات اعلى للوصول إلى إمكانياته وقدراته العليا.

ويمكن أن يشمل تحقيق الذات: الكسب المادي والأبوة والأمومة والاستفادة من القدرات والمواهب للسعي في تحقيق هدف والبحث عن السعادة.

وقد يركز الأفراد على هذه الحاجة في جزئية معينة.

على سبيل المثال، قد يكون لدى فرد واحد رغبة قوية في أن يصبح أحد الوالدين المثاليين.

في أخرى، قد يتم التعبير عن الحاجة في أن يكون رياضي متميز. بالنسبة لآخرين، بمكن التعبير عنها من خلال اللوحات أو الصور أو الاختراعات.

من تطبيقات هرم ماسلو في التعليم:

قد يكون لدينا كمعلمين ومديري مدارس تأثير محدود على الحياة المنزلية للطلاب ولكن يجب علينا بمجرد دخولهم المدرسة، أن يكون لدينا الفرصة لتقييم احتياجاتهم ثم العمل على تكييف تعليماتنا وإجراءاتنا لتلبية تلك الاحتياجات. بالإضافة لتهيئة البيئة المدرسية لتلبية الاحتياجات الطلابية.

دعونا نبسط الحديث هنا قليلا ونطرح بعض التساؤلات:

هل يدخل الطالب فصلنا الدراسي دون تلبية احتياجاته الفسيولوجية؟

هل يحصل هذا الطالب على جميع هذه الاحتياجات؟ تشمل هذه الاحتياجات الطعام والماء والنوم والأكسجين والدفء.

إذا تم تلبية هذه الاحتياجات لجميع الطلاب.

 فإن المرحلة التالية هي السلامة.

 ما مدى شعور هذا الطالب بالأمان والسلامة في منزله؟

ماذا عن المدرسة، وتحديدا في حجرة الفصل الدراسي؟

هل يستطيع الطلاب في حجرة الدراسة أن يكون في مأمن من سخرية زملائه وربما تنمرهم عليهم بشكل أو بآخر حينما يريد أن يقدم إجابة أو تساؤل ما؟

هل يتوفر لجميع طلابنا الأسرة المترابطة والإخوة المحبين والأصدقاء الأوفياء؟

هل يحصل طلابنا على التقدير اللازم من معلميهم وزملائهم؟

وهل لديهم نظرة إيجابية جيدة لذواتهم؟

هل هناك ربما عدد ولو قليل من الطلاب من المحتمل أن يحققوا ذواتهم ويصلون إلى قمة الأداء وبالتالي نساهم في ذلك الوصول؟

والسؤال الذي علينا جميعا أن نطرحه:

كيف ندعم احتياجات طلابنا؟

دعم الاحتياجات الفسيولوجية لطلابنا، يمكننا من ضمان حصول جميع الطلاب على المياه الصحية في فصولهم أو على الأقل في الساحة الداخلية للمدرسة.

لدعم الاحتياجات الفسيولوجية لطلابنا، يمكننا التأكد من توفر وجبات خفيفة مغذية بالمدرسة وتجنيبهم الأغذية ذات السعرات الحرارية المرتفعة أو الحلويات المضرة والمشروبات الغازية المدمرة لصحة الأطفال، وتوفير وجبات مجانية لمن ليس لديهم مصروف يومي.

لدعم الاحتياجات الفسيولوجية لطلابنا، يمكننا التأكد من أنه إذا كان الطالب في حاجة ماسة إلى النوم، فيسمح له بأخذ قيلولة قصيرة في المدرسة. إذا لم يكن الأمر كذلك فلا أقل من التوعية.. تشير الأبحاث إلى أن الطلاب المحرومين من النوم يتعلمون أقل وقد يعطلون تعلم الآخرين.

لدعم احتياجات سلامة طلابنا ، يمكننا مراقبة مناخ الفصل الدراسي لدينا لتقليل التنمر ومنع السلوك المسيء من الطلاب نحو زملائهم.

لدعم احتياجات حب طلابنا للانتماء، يجب توفير الجو العائلي داخل الفصول بتقسيم الطلاب لمجموعات مترابطة يدعم فيها الطلاب بعضهم البعض

لدعم احتياجات تقدير طلابنا، نحتاج إلى تقديم ملاحظات إيجابية وملموسة وشفافة حتى يعرف الطلاب نقاط قوتهم المحددة ويمكنهم التعبير عندما يستخدموها للنجاح في فصولنا الدراسية. كما يجب أن نخلق فرصة للأقران لمشاركة ردود فعل إيجابية محددة مع بعضهم البعض

من الناحية النظرية، عندما ندعم الطلاب في كل تلك المراحل المذكورة، يمكن للطلاب الأداء بأقصى إمكاناتهم، وهي مرحلة تحقيق الذات.

نعم هذا ما يفعله بعض الاهتمام بالطلاب الذين لديهم احتياجات لم تشبع من خلال أسرة متماسكة أو كفاية معيشية أو مجتمع متلاحم.. فكانت المدرسة ممثلة في مدير حكيم أو معلم حصيف أو مرشد طلابي محنك هي الحصن الحصين والملاذ بعد الله لإشباع تلك الحاجات وتهيئة طالب متميزا ليكون إضافة للمجتمع بدلا من شخص يعيش عالة وربما يفسد أكثر مما يصلح جراء عدم تلبية بعض الحاجات الملحة.. وهنا تكمن روعة هذه النظرية.

أختم بهذه المقولة للخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز رحمه الله حيث قال:

إن لي نفسا تواقة: تاقت إلى الإمارة حتى نلتها، ثم تاقت إلى الخلافة حتى نلتها، ثم تاقت إلى الجنة.

شارك هذا المقال

اكتشف المزيد

هرم ماسلو للاحتياجات الانسانية
مقالات

النظرية التحفيزية الأولى على مستوى العالم.. نظرية ماسلو للاحتياجات الانسانية Maslow’s theory

لا يمكن لرئيس أن يستغني عنها إذا أراد من مرؤوسيه تحقيق الانتاجية العالية.

ولا يمكن لأي معلم أن يتجاهلها إذا أراد من طلابه تحقيق التميز والتفوق.

كما أن أي أب لابد أن يأخذها بعين الاعتبار إذا أراد تحفيز أبنائه للإبداع والنجاح.

جسر لندن
سفر ورحلات

يوم في مدينة Bournemouth البريطانية

FacebookTweetPinLinkedIn في يوم اكتست فيه السماء بالغيوم وجادت بهتان المطر الذي لا يكاد يبلل شيئاً ولا يترك أثراً مع نسمات خجلى من النسيم تهب من